قصة حقيقية بنت لا ترى ولا تسمع ولكن حياتها سوف تتغير
قصتنا لليوم هي من القصص الحقيقية التي حدثت فعلا وقد رأينا هذه القصة في الأفلام وتم تمثيل الاحداث بعدة دول وكل دولة اصدرت فيلمًا لهذه القصة ، لذلك اعزائي لنبدأ بقصة البنت التي لا ترى ولا تسمع ولنرى ماذا حصل معها في حياتها وكيف تغيرت حياتها .
تبدأ قصتنا مع فتاة صغيرة تعيش مع والدها ووالدتها وفي عمر السنتين والدها احضر لها طبيب حتى يفحصها ويكتشف الطبيب ان هذه الفتاة فقدت البصر اي لا يمكنها الرؤية وكذلك فاقدة للسمع اي لا يمكنها السمع ، وبعد اخبار الطبيب للعائلة عن حالة بنتهم سوف ينزعجون ويفكرون كيف يجب ان يتعاملوا مع ابنتهم .
بعد عدة سنين
الفتاة سوف تكبر والاحداث سوف تتغير مع الايام حيث هذه الفتاة سوف تسبب العديد من المواقف للعائلة بسبب عدم قدرتها على الرؤية وبالطبع هذه الامور التي تحدث اثرت سلبًا على العائلة لذلك قرر الوالد والوالدة احضار مدرس لإبنتهم ، المدرس سوف يعلم الفتاة طرق التصرف وطريقة تناول الطعام بالملعقة حيث كانت تأكل بيدها ولكن طرق المدرس لم تعجب الاهل وقرر الوالد ان يطرد المدرس بعد ان تشاجر معه ، وقال الزوج لزوجته انه سوف يسافر لأن لديه عمل وبعد عودته من السفر سوف يقرر ماذا يجب ان يفعل.
أما الزوجة بعد دخولها للمنزل سوف ترى ان المدرس لم يرحل وقالت له نحنا اخبرناك اننا لا نريد توظيفك ويجب ان ترحل.
ولكن المدرس قال لها:اذا قمت بالرحيل سوف تدخلون الفتاة الى المصحة العقلية وأنا لا اقبل بذلك وطلب من الزوجة ان يبقى ليعلم الفتاة وهو لا يريد ان يأخذ منهم اي أموال ، عندها وافقت الزوجة على بقائه .
بداية تعليم المدرس للفتاة عن أمور الحياة
المدرس طلب من الزوجة ان تفرغ احدى الغرف من الأثاث وطلب ان تعطيه مهلة من الوقت حتى تتعلم الفتاة وتستوعب كل الامور والزوجة وافقت على طلبه.
المدرس بدأ يعلم الفتاة عن الاشياء الموجودة حولها ويعرفها الى كل شيء موجود حولها وذلك من خلال اللمس والتعرف الى الاشياء من خلال شكلها، وبعد مرور عدة ايام سوف يعود الوالد من السفر وسوف يرى المدرس الذي يرفض ان يترك الفتاة حتى تصبح تصرفاتها طبيعية وفي لحظة من اللحظات الفتاة سوف تتكلم للمرة الاولى وسوف تقول كلمة ماما وبابا وهذه كانت اول مرة يسمع بها والديها صوتها وبذلك وافق الوالدين على بقاء المدرس في حياة ابنتهم حيث شهدوا تطورا كبيرا في وضعها.
بعد مرور عدة سنوات
بعد مرور عدة سنوات سوف تكبر الفتاة وسوف يطلب المدرس من صديقه رئيس الجامعة ان يوافق على دخول الفتاة للتعلم في جامعته حيث لا يريد ارسالها الى جامعه خاصة بحالتها بسبب عدة وجود اختصاصات كثيرة للإختيار من بينها ، رئيس الجامعة سوف يقول له انه سوف يتناقش مع اللجنة في الموضوع وسوف يخبره بقراره.
بعد عدة ايام سوف يتم دعوة الفتاة الى مقابله جامعية حيث سوف يتم سؤالها عن سبب رغبتها بدخول الجامعة وعندما يرى المسؤولون ان الفتاة لديها إصرار على التعلم سوف يقبلون بدخولها الجامعة والمدرس سوف يفرح كثيرًا بذلك .
دخول الفتاة للجامعة
قبل ذهاب الفتاة للجامعة المدرس سوف يحضر لها عصا حتى تساعدها في طريقها حيث هي غير قادرة على الرؤية ، وسوف يذهب معها المدرس الى الجامعة ويساعدها ، اما الفتاة فسوف تتعرف على اصدقاء جدد وسوف تعلمهم لغة الاشارة ، وعندما يأتي يوم الامتحان الفتاة لم تنجح وسوف ترسب لمدة ثلاث سنوات متتالية ، وبعد فترة الفتاة لم تعد ترغب بالدراسة ولكن المدرس لن يقبل ان تستسلم وبقي بجانبها وشجعها .
وفي يوم من الايام المدرس سوف يذهب مع الفتاة للتنزه وقال لها ان تنتظره حتى يذهب ليشتري المأكولات لهم ولكن المدرس بعد ذهابهم سوف تأتيه حالة النسيان وسوف يغادر الى منزله وينسى الفتاة .
صديق المدرس سوف يذهب لزيارته ويطلب منه اجراء الفحوصات وبعد ذلك سوف يذهب المدرس عند الفتاة ويعتذر منها انه نسيها وقال لها انه لن يفعل ذلك مجددًا.
زواج شقيقة الفتاة وذهاب المدرس
بعد فترة سوف تتزوج شقيقة الفتاة ، وسوف تمر الايام مع بقاء الفتاة لوحدها مع أهلها ، وبعد ذلك الفتاة سوف تحب المدرس ولكن المدرس سوف يرفض هذه المشاعر وسوف يتركها ولم يعود نهائيًا لرؤيتها
بعد مرور عشر سنوات
الفتاة كانت مع رفيقتها واخبرتها ان المدرس يجلس امام منزلها وسوف تفرح كثيرًا ولكن سوف تكتشف انه فقد ذاكرته نهائيا وانه يعيش في مصحة عقليه، عندها الفتاة قررت ان تساعده وبدأت بكتابة قصة المدرس من اول يوم تعرفت عليه واعطته القصة ولكنه لم يتذكرها ، لذلك قررت ان تكمل تعليمها مثلما كان يريد استاذها وفي يوم التخرج سوف تلقي خطاب وتقول للجميع انها اليوم حققت حلم مدرسها وهي سعت كثيرًا حتى تحققه ولكنه تشعر فعلًا انها مكفوفه ولا يمكنها الرؤية وذلك لأن مدرسها ليس متواجد بين الحضور ولا يعلم انني حققت حلمه .
بعد ذلك الفتاة سوف تذهب الى المصحة العقلية عند المدرس بثوب التخرج وسوف تخبره عن تخرجها وعندما رأها المدرس وعلم بتخرجها سوف يتذكرها ويتذكر كل شيء ويفرح كثيرًا بإنجازه الذي سعى اليه كل حياته.
تعليقات
إرسال تعليق