عالم يتمثل بالكمال ولكن لا تظن انك على صواب دائما
عالم من كوكب آخر
في بعض الاوقات تدخل الى مكان جديد وتتعرف على اشخاص جدد في حياتك ولكن تتفاجأ ان هؤلاء الاشخاص هم من كوكب آخر.
يعني ان بعض الاشخاص يحبون الفتنة ولكن من جهة لديهم حق بالكلام ومن جهة اخرى تعتبر ان هذا الشخص لا يحق له ان يتكلم على غيره ما دام يقوم بنفس التصرفات نفسها وانا اشدد على كلمة نفسها ،فهل تظن انه يحق لك انت ان تقوم بالخطأ وهو لا .
هنا يكون السؤال ولكن ما هي وجهة النظر في هذا التصرف
برأي انه يوجد جوابان لهذا السؤال ،الاول انت محق فأنت تخبر عن الخطأ الذي يحصل ومن جهة اخرى انت لست محقا لأنك انت تقوم بنفس الفعل الخاطئ وتعتبر تصرفك حلال وتصرفه حراما فأين الصح من الخطأ ،لا احد يدري، والافضل ان لا تقلد غيرك حتى يبقى راسك مرتاح.
الوقوع في حيرة
الوقوع في حيرة بين الكلام والسكوت والاصح هو عدم الكلام ،فالامور واضحة والجميع يرى، والكلام يوقعنا في مشاكل نحن بغنى عنها ولكن اين المسؤولون عن الأمور هل اصبحت المواضيع كبيرة والصغير اصبح يقلد الكبير ويعتقد انه قدوته ،او هل اصبح الصغير يظن انه مادام متاحا لغيري لما لا يكون متاحا لي ، هل التصرفات الخاطئة من الاشخاص الاعلى منك تجعلك تقوم بتقليدهم ام ان الشخص في المكان المناسب هو شخص غير مناسب ، ام ان الحياة اصبحت صعبة على الجميع والعيون عميت واصبحت لا ترى الحق من الباطل .
هل الفتنة اصبحت لها اسبابها
ولكن هذا الشخص الذي يتكلم على غيره هو نفسه يقوم بنفس الافعال ونفس التصرفات ويعتبر انه يحق له ما لا يحق لغيره.
والاجدر ان يقوم الاشخاص المسؤولين عنك بالصواب حتى لا يتم تقليدهم من الجميع واعتبارهم قدوتهم وماذا يفعل الصغير بجانب الكبير .
وعندما تقع المشكلة الكل يتهرب ويعتبر انك انت المخطأ ولكن المخطأ هو من يعلمك الخطأ وينشره والاصح وضع الشخص المناسب في المكان المناسب وليس العكس .
تعليقات
إرسال تعليق