العمل والأمل / امل بالنجاح وتحقيق المستحيل
الامل والعمل كلمتان تجتمعان معا في العديد من المواقف اي ايجاد عمل وامل بالنجاح وتحقيق المستحيل
العمل وهو الشىء الذي يبحث عنه الجميع يوميًا حيث يعتبر الركن الاساسي في الحياة ، حيث نولد ونكبر وندرس ونحلم بإيجاد عمل جيد وذات راتب محترم للاستمرار في الحياة وحتى العديد منا ليس لديه الفرصة للدراسة ولكن يبحث عن عمل اذا العمل في حياتنا هو من اهم الاساسيات حتى نستمر ولكن العمل دون امل لا يساعدنا على النجاح .
اما الامل فهو ان يكون لدينا اقتناع ان غدا سيكون افضل وان نتأمل بالنجاح ونصبر على تحقيق المستحيل .
كل يوم نرى العديد من المظاهر في حياتنا ونشاهد العديد من التجارب ، حيث الطالب يتخرج من جامعته ولكن لا يستطيع ايجاد وظيفة تناسبه ويبقى دون عمل والعديد يستسلم لهذا الواقع ويعتقد ان هذا قدره ولكن كل شخص يجب ان يكون لديه امل في هذه الحياه ونظرة للبعيد حيث عدم نجاحنا اليوم لا يعني ان حياتنا توقفت واننا لن ننجح لاحقا ، ليس الفشل الاول هو الذي يحدد مصيرنا.
اسعى دائما وابحث عن عمل آخر ربما الطريق التي انت قد تختارها ليست مقدرة لك وربما فرصك القادمة والتي سوف تحصل عليها ستكون باب رزق لك وتكون افضل من الفرص التي اخترتها انت وفشلت بها .
ولكن النجاح والعمل يقابله دائما الجهد والتعب والسهر فلا تعتقد انك ستنجح دون ان تعمل ودون ان تجتهد وتصبر لأن لا يمكنك ان تجلس مكانك وتنتظر ان تتحقق احلامك وكل يوم يجب ان تنجز عمل في حياتك ولو كان بسيطًا.
استغل فرصك في الحياة وايامك الطويله ، استثمر وقتك في امور مهمة دائما اعمل واجعل الأمل هو مفتاحك في الحياة .
الطالب يستيقظ كل يوم على امل النجاح في دراسته لتحقيق مستقبل باهر يمكنه من الحصول على عمل جيد
اما العامل يذهب الى عمله بكل جهد حيث يثابر ويجتهد على امل الحصول على ترقية وراتب اعلى .
حتى الصياد يخرج من منزله على امل اصطياد السمك وبيعه والحصول على لقمة العيش لعائلته
وكذلك المزارع واصحاب المهن الحرة فكل شخص يسعى ليصل ، يعمل ليحصل تعبه ، يجتهد في هذه الحياة ليفرح عائلته وليحقق احلامه ، وللوصول الى المستحيل ، لعل المستحيل يصبح حقيقة ،ولعل احلامنا تصبح واقع ،ولعل السعادة ترافقنا دائما.
وهل سمعتم عن قصه الفتاة التي ذهبت الى عملها في يوم من الايام وكانت نهايه الشهر وذهبت لتقبض معاشها الذي اتفقت عليه مع مديرها ولكن تفاجأت ان المبلغ كان اقل من المتفق عليه ، والتبرير الوحيد كان انه لا يمكن اعطاؤها مبلغ اكثر من زملائها ،حيث قالت لمديرها ولكن هذا كان الاتفاق فيما بيننا منذ اول يوم عمل ،وما كان من الفتاة الا ان تأخذ معاشها وتقدم استقالتها وتذهب ولكن الذي حصل هنا انها في طريقها الى المنزل وجدت شركة تطلب موظفين عندها دخلت وتكلمت مع الموظفه حتى تقدم للوظيفة.
الموظفه اعطتها الورقه لتقدم طلبا واخبرتها ان هذا يومها الاخير هنا وهي بحاجة للعمل ولكن لا يريدونها ،عندها الفتاة قالت لها انظري انا قدمت استقالتي اليوم ايضا وجئت بالصدفه الى هنا وقالت لها ما رأيك ان تذهبي وتقدمي في نفس عملي القديم لأنهم بالتأكيد سوف يبحثون عن عامل جديد.
وهكذا حصل ذهبت الفتاة وقدمت الى الوظيفة وتم قبولها واخبرتني انه تم اختيارها في الوظيفة وشكرتني لأنني كنت سببا في ايجادها وظيفة جديدة.
هكذا هي الحياة نكون قد قطعنا الامل وفجأة نحصل على شيء اكبر واهم من توقعاتنا.
فلا يأس مع الحياة ولا حياة بدون أمل.
تعليقات
إرسال تعليق